أنصتوا الى هزائمنا

رمز المنتج: 9782843091452 التصنيف: الوسوم:

Apple Shopping Event

Hurry and get discounts up to 20% Read more

EGP450.00

غير متوفر في المخزون

غير متوفر في المخزون

تفاصيل المنتج

الوزن 280 كيلوجرام
الأبعاد 14 × 21 سنتيميتر
مؤلف الكتاب

تاريخ النشر

الجنسية

فرنسي

المترجم

حازم عبيدو وايف كادوري

الناشر

المدى

عدد الصفحات

240

نوع الغلاف

ورقي

الوصف

«انصتوا إلى هزائمنا… خسرْنا. ليس لأنّنا لم نكنْ جديرين، ليس بسبب أخطائنا أو لنقصٍ في فطنتنا، لم نكن أكثرَ تعجرفاً أو جنوناً من الآخرين، غير أنّنا نعانق الهزيمةَ لأنّه ما من انتصارٍ والجنرالات الرافلةُ بالأوسمة، الطواطمُ التي تعبدها المجتمعاتُ بحماسة، يوافقون، ويعلمون بذلك منذ البداية، أوغلُوا بعيداً جداً، تاهُوا لمدّة أطولَ من أن يعود هناك مكانٌ للانتصار.» لقاء بمحض الصدفة يجمع عاصم (عميل الاستخبارات الفرنسيّة) ومريم (الآثاريّة العراقيّة)، في فندق في مدينة زوريخ السويسريّة، أو عند حافة الهاوية، إذ سرعان ما يتكشّف الوهن الذي يكتنف حياتهما. عاصم ينتابه السأم، ورغم نجاحه في جميع المهمّات التي أوكلت إليه يشعر بالهزيمة عميقة في داخله: «لماذا لا يكون هناك أبداً لحظات فرح خالص لا يعقبها شيء سوى حياة ترفل بالسلام نعيشها في دَعَةٍ؟». مريم تعمل على إنقاذ القطع الأثريّة في أكثر بقاع الأرض توتراً، حيث تستحكم الهمجيّة ويصعب تفادي الهزيمة. «لا يكتفون بمتحف الموصل. يتقدّمون، وفي كلّ مكان يمرّون فيه، يحطّمون التماثيل وينسفون الآثار… يتقدّمون… يمحون المواقع واحداً واحداً، النمرود، الحضر… بمطارق، بجرّافات…» ثمّ لا تلبث هذه السرديّة أن تتساير مع ثلاث سرديات أخرى تخرج من التاريخ (هنيبعل، أوليس غرانت، هيلا سيلاسي)، تجاور هذه السرديّات يمنح اللحظة الراهنة إمكانيّة التأمّل كما يشحن تجارب التاريخ بحرارة الراهن، ما يؤكّد على ترابط الأزمنة في صيرورة تعبر مثل نشيد ترجيديّ يتردّد صداه في مصائر البشر على خلاف أزمنتهم وأماكنهم. فما من حدود واضحة تفصل الانتصار عن الهزيمة، واللذين يخضعان في الغالب للصدفة، طالما لن تكون المحصّلة سوى موت وصدوع، ما يجعل الانتصار -أيّ انتصار- هشاً أو مرحلة من مراحل إنضاج الهزيمة التي لا فكاك منها أمام الذات، وأمام الزمن. وبالتالي يكون مبرّراً لنا التّساؤل إلى أيّة هزائم تهيئنا انتصاراتنا؟ وكيف يمكن أن نعانقها إذا بدا واضحاً زيف ما عداها؟ رواية مقلقة وقاتمة، مشغولة برهافة جارحة، وبنبرة ملحميّة غنائيّة عالية، تصدر عن تأمّل طويل وعميق في التاريخ البشري، حيث الفن والحب والشعر وكل ما تعرّف فيه الحضارة عن نفسها خير ما فيه. لوران غوديه (المولود سنة 1972 في باريس) واحد من أميز الكتّاب الفرنسيّين المعاصرين، يكتب المسرح والروايّة والقصّة القصيرة، نالت روايته «موت الملك تسونغور، 2002» جائزة غونكور للطلبة، إضافة إلى جائزة المكتبات سنة 2003، كما حازت روايته «شمس آل سكورتا» على جائزة غونكور سنة 2004، والتي تعدّ أرفع جائزة أدبيّة فرنسيّة

أراء العملاء

0 reviews
0
0
0
0
0

المراجعات

Clear filters

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “أنصتوا الى هزائمنا”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *